صلى الله عليه وسلّم فكذبوا به وقالوا هو سحر مبين، فمن ثم أحبط أعمالهم التي عملوها فى الدنيا وأصلاهم سعيرا.
وقصارى ذلك- إن كل ما عملوه فى الدنيا من صالح الأعمال فهو باطل، لعدم الإيمان الذي هو أساس قبول الأعمال.
المعنى الجملي
بعد أن نعى سبحانه على الكافرين مغبّة أعمالهم، وأن النار مثوى لهم- أردف هذا أمرهم بالنظر فى أحوال الأمم السالفة ورؤية آثارهم، لما للمشاهدات الحسية من آثار فى النفوس، ونتائج لدى ذوى العقول، إذا تدبروها واعتبروا بها.